حدد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي
في جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس، شهر ايلول المقبل موعدا،
لصدور القرار الظني من المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق
الحريري، واتبعه بالقول إن الوضع في لبنان يمكن ان يتدهور على خلفية ذلك
القرار.
وهي المرة الاولى التي يكشف فيها مسؤول اسرائيلي ـ او غير
اسرائيلي ـ عن هذا الموعد الذي تحيطه المحكمة ودوائرها بسرية مطلقة، وتحرص
حتى على عدم التكهن به. وقد اطلقه اشكينازي في سياق اشارته امام اعضاء
اللجنة الى ان الحدود مع لبنان هادئة الان، بالرغم من ان هناك صراعا يجري
بين القوات الدولية وحزب الله حسب قوله.
وقال أشكنازي من جهة اخرى
بوجوب بذل كل جهد لمنع اي سفن من الوصول إلى غزة مذكرا بأن «هناك الآن
قافلة تستعد لرحلة لبنانية مع نساء وأعضاء برلمان. .. لقد نقلنا رسائل
للحكومة اللبنانية بأنها تتحمل المسؤولية عن الرحلة وعواقبها، مهما كانت
ولذلك فإن الحكومة اللبنانية تتنصل وترسل السفينة إلى قبرص». وقال إن
الرحلات البحرية قد تحمل «نشطاء إرهاب». وأوضح أن هناك رحلة تنتظم في
ليبيا.
وأشار أشكنازي إلى أن «سوريا تتحدث من ناحية عن السلام وتفلح في
اختراق العزلة لكنها من الجانب الآخر تواصل دعم الإرهاب وتنقل لـ«حزب
الله» أسلحة.».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire