5/13/2010

مؤشرات لوائح في منطقة بنت جبيل

مؤشرات لوائح في منطقة بنت جبيل

بنت جبيل – من هند خريش annahar 12-5-2010

مع قرب اغلاق باب الترشيحات للمجالس البلدية والاختيارية في قائمقامية بنت جبيل، شهدت قرى القضاء حالة من الغليان موضوع    السعي الى ترتيب الامور وكسب ما تبقى من الوقت لاختيار اسماء المرشحين سعيا الى تشكيل لوائح مكتملة. ومع قرب مو الاستحقاق بدأت اللوائح تتبلور وإن ببطء. ففي بلدة عين ابل فتحت ثلاثة مكاتب انتخابية لثلاث لوائح متنافسة هي "لائحة عين ابل اولا" ولائحة "عين ابل عائلتي" ولائحة "الانفتاح والانماء"، ولم تعلن اي من اللوائح الثلاث المتنافسة اسماء اعضائها الذين يشكلون خمسة واربعين عضوا (بمعدل 15 عضوا لكل لائحة). وشهدت البلدة مشاورات مكثفة بين فاعلياتها للتوصل الى رئيس بلدية توافقي، ولكن المساعي تعثرت حتى الآن.
من جهة اخرى، اعلن بشكل غير رسمي في بنت جبيل عن نواة اعضاء لائحة الوفاق بين "حزب الله" وحركة "أمل" والتي ضمت كلا من: عفيف بزي رئيسا للبلدية ويحيى بيضون نائبا للرئيس والاعضاء: عبد المجيد حميد، جعفر الصغير، نعيم حرب، حسين سعد، عمران بزي، معين جمعة، امين مروة، حسن محمد نجيب بيضون، بشير شامي، محمد صلاح الدين بزي، سامي جواد شرارة، احمد السيد خليل، عماد دباجة، حكمت بيضون، سامي بزي، عدنان علي احمد، احمد سعد، خليل فرج وسمير الحوراني. علما انه يجري العمل في المدينة على تأليف لائحة من اليساريين باسم "بنت جبيل للكل" تضم الى الآن خمسة مرشحين من الوجوه اليسارية. وترشح في المدينة اعضاء مستقلون لعضوية البلدية من بينهم العضو البلدي الحالي سامي ابرهيم فرج.
وفي بلدة شقرا، علم من مصدر متابع ان لائحة الوفاق بين تحالف "امل" و"حزب الله" تسير نحو الصياغة النهائية بعد حسم موضع رئاسة البلدية بتسمية رضا عاشور رئيسا والاتفاق على تمثيل "حزب الله" بتسعة اعضاء، بمن فيهم رئيس البلدية، وحصول الحركة على ستة اعضاء آخرين، الامر الذي بدد قليلا الاحتقان الذي ساد البلدة في الايام القليلة الماضية على اثر اعلان عائلة خلف، احدى اكبر عائلات شقرا، مقاطعتها الانتخابات البلدية المقبلة.
وعصر امس اتفق على عقد اجتماع يحضره ممثلو عائلة خلف لمناقشة اقتراحات تذلل نهائيا الامور العالقة والوقوف عن كثب على رأي العائلة المذكورة. ومن بين الاقتراحات تسمية عائلة خلف رئيس البلدية على ان يتقاسم وعاشور فترة الرئاسة مناصفة.
ويبرز في شقرا مرشحان مستقلان للانتخابات البلدية هما خليل ذيب وعلي عاشور.
وفي بلدة عيترون انفصل الحزب الشيوعي عن لائحة التوافق بين الحركة والحزب بعدما حيل بينه وبين رغبته في الحصول على اربعة اعضاء في المجلس البلدي المقبل. وذهب نحو تأليف لائحة ثانية نواتها محازبون له.
من جهة اخرى، تم التوصل في البلدات المختلطة بين المسلمين والمسيحيين الى توافق شبه تام على مشاركة المسيحيين في المجالس البلدية المقبلة. ففي بلدة يارون تم التوافق على اشراك المسيحيين في المجلس البلدي المقبل المؤلف من 15 عضوا بخمسة اعضاء اضافة الى مختار. وفي تبنين التي يتألف مجلسها البلدي من 15 عضوا، اتفق على تمثيل المسيحيين بعضوين بلديين. وفي صفد البطيخ التي يتألف مجلسها البلدي من تسعة اعضاء يتم التفاوض على تمثيل المسيحيين بثلاثة، ولكن الامر لم يحسم بعد.

Aucun commentaire: