12/20/2019

من توفيق الى صديق 1930

L’Orient-Le Jour > À La Une > Avant de recevoir Kahwaji, Paris gèle son aide militaire à l'armée libanaise À La Une Avant de recevoir Kahwaji, Paris gèle son aide militaire à l'armée libanaise Taille plus grande Taille plus petite Envoyer à un ami Imprimer Partager Partager olj.com | 21/07/2011 Le commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwaji. Le commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwaji. Dans la presse Le gouvernement français a décidé de geler l'accord signé entre son Premier ministre François Fillon et son ex-homologue Saad Hariri, qui consistait à renforcer l'armement de la troupe par la fourniture de missiles, rapporte jeudi le quotidien al-Hayat, citant des sources françaises. La raison derrière cette suspension est "la volonté de Paris de tester le gouvernement de Nagib Mikati avant de prendre la décision convenable", expliquent ces sources. "Toutefois, rien n'empêche une rencontre avec le Premier ministre libanais s'il se retrouve à Paris, ajoute le quotidien panarabe, surtout que celui-ci devrait se rendre prochainement au sud de la France pour passer quelques jours de vacances avec sa famille". Ces révélations coïncident avec l'arrivée à Paris du commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwaji, pour des discussions avec le chef d'état-major des armées françaises, l'amiral Édouard Guillaud


Avant de recevoir Kahwaji, Paris gèle son aide militaire à l'armée libanaise
Taille plus grande 
olj.com | 21/07/2011

Le commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwaji.
Le commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwaji.

Le gouvernement français a décidé de geler l'accord signé entre son Premier ministre François Fillon et son ex-homologue Saad Hariri, qui consistait à renforcer l'armement de la troupe par la fourniture de missiles, rapporte jeudi le quotidien al-Hayat, citant des sources françaises. La raison derrière cette suspension  est "la volonté de Paris de tester le gouvernement de Nagib Mikati avant de prendre la décision convenable", expliquent ces sources. "Toutefois, rien n'empêche une rencontre avec le Premier ministre libanais s'il se retrouve à Paris, ajoute le quotidien panarabe, surtout que celui-ci devrait se rendre prochainement au sud de la France pour passer quelques jours de vacances avec sa famille".
Ces révélations coïncident avec l'arrivée à Paris du commandant en chef de l'armée, le général Jean Kahwaji, pour des discussions avec le chef d'état-major des armées françaises, l'amiral Édouard Guillaud.

4/20/2019

رسالة جمعية أبناء عين إبل الخيرية في عيد الفصح 2011


رسالة من"جمعية أبناء عين إبل الخيرية الاجتماعية"
الى أبناء بلدتهم
في مناسبةعيد الفصح المجيد 2011

بعدالتحيّة الفصحيّة وسلام العيد المجيد ،
يا أهلنا وأحباءنا ، أبناء عين إبلالكرام ، أينما وُجدتم في لبنان وعالم الانتشار ،
لقد درجت "جمعية أبناء عين إبل الخيرية الاجتماعية" منذ تأسيسها على أن تتوجه اليكم من حين الى آخر ، عبر رسائلها اليكم او لقاءاتها معكم ، في المناسبات الاجتماعية والروحية المختلفة ، لكي تسألكم المشاركة والتعاون في أعمالها ، أو لكي تتقدم منكم بالتهاني ، خصوصا في مثل هذه المناسبة المباركة، عيد الفصحالمجيد .
لذلك ها هي اليوم تقدم لكم اطيب التهاني والتمنيات بأن يعيده الله عليكم بالخيروالبركة .
كما ننتهها فرصة لكي نضعكم في صورة مستجدات الجمعيّة ، من خلال رسالة تتميّز بأنها "تطرح الصوت " ، من أجل تجديد المشاركة ، بما يقتضيه التضامن الاهلي والتعاون الخيري الاجتماعي ، والمسؤولية العين إبلية الجماعية ، التي طالما تميّزت بها بلدتنا الحبيبة ، فجعلت منها نموذجا يحتذى في كل عمل خيّر،على طريق التقدم والازدهار المعنوي والمادي.
ولا بد من تذكيركم اولا بما آلت اليه الجمعية من حالة تستوجب المصارحة ، في ما يخصّ مواصلةرسالتها على أسس جديدة : تعلمون انه قد مضى على تأسيس جمعيتنا ما يقارب الثلاثة عقود . وقد أصبحت اليوم بحاجة الى عملية اصلاح وتطوير في هيكليتها وقوانينها وطاقاتها البشرية، بما يلبّي الاحتياجات الاجتماعية والثقافيةالمتجددة في الظروف الحالية الخاصة التي تمر فيها بلدتنا الجنوبية ، ولاسيما في ما يتعلق بقضايا النزوح والهجرة وسواها من مشكلات التنمية والاقتصاد .فمنذ حوالي ثلاثين عاما شهدت عين إبل المقيمة والنازحة والمنتشرة في الدول العربيةوعالم الاغتراب ، أبناءً وبنات من كل الاعمار والفئات ، يبذلون التضحيات مندون حساب، في مواجهة الظروف الصعبة والويلات ، حفاظا منهم على كرامة بلدتهم ، وتأمينا للخدمة الانسانية لمن همبحاجة اليها ، وكذلك العزاء لمنكسري الخواطر من أبنائها، والتواصل معالبعيدين منهم . فكان من أبرز ما قاموا به :
· تأمينالمدافن للمتوفين ، يوم لم يكن بالامكان الوصول الى عين إبل ، جرّاء انقطاعالمواصلات ، وشتى المخاطر على الطرقات غير الآمنة.
· توفير ظروفالتلاقي في مختلف المناسبات والاعياد.
· المساهمة في تعزيز التضامن الاجتماعي وبعض جوانب التنمية ، عن طريق تشجيع تصريف المنتجاتالتموينية وغيرها.
· القيام بأكثر من التفاتة نحو المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمسنين.
· التعاون معالمؤسسات والهيئات المختصة ، في تأمين المساعدات العينية والمعنويةللمحتاجين اليها .
· نقل همومأبناء عين إبل ومطالبهم أحيانا الى المرجعيات السياسية والامنية والروحية .
· تشجيع الاعمال الفنية والترفيهية ، إسهاما في زرعالبسمة على الشفاه ، والفرحة في القلوب ، كلما سنحت الفرصة.
· وأيضا في زمن تناميالحاجة الى التواصل والتخابر عن طريق الادوات الحديثة كانت الهيئة الاداريةللجمعية سبّاقة لتلبية هذه الخدمة من خلال تقنية التخابر الحديثة (SMS) لتبقى الجمعية همزة وصل ، بقدر ماتسمح به الظروف ، متنبّهة الى أهمية دورها الجامع والموحّد ، والى سمورسالة عملها الاجتماعي التطوّعي ،متوخّية عدم الانجرار الى الانقسام العائلي او الحزبي، باذلة كل جهد من اجلوضع اهدافها ، كما رسمها المؤسسون ، موضع التنفيذ، ألا وهي :
" تعزيزالروابط الاجتماعية بين أبناء البلدة ، وتنمية روح التعاون فيما بينهم ، والعملعلى بناء بلدة نموذجية مميزة متماسكة يسودها الترتيب والازدهار، والعمل على النهوضبالبلدة في شتى الميادين وبصورة عامة العمل على كل ما فيه تأمين مصالحها وتخسيناوضاعها ".
- اليوم وقدتغيّر الكثير من صورة الأوضاع السابقة ، لابد من اعادة النظر بأهداف الجمعية وبطريقة عملها لتصبح أكثر حيوية، وذلك منخلال : ادخال "دم جديد " الى هيئتيها العامة والادارية ،وتطعيمهما بالعنصرين الشبابي والنسائي ، والتمسك بالصفات الحميدة لدى أعضائها،شرط النجاح في كل عمل اجتماعي وخيري، ومنها : حب الخدمة والتضحية والترفّع عن المصلحةالفردية في سبيل الخير العام ، وخصوصا عدم المزج بين العمل الحزبي الفئويوبين العمل الخيري العام الذي لا ينسجم مع حب الظهور والمكاسب الخاصةوغيرها من الامور التي تفسد العمل الخيري . فاذا كان لا بد من المنافسة فيجب انتكون في سبيل الخير العام .هذا هو المحك الحقيقي لمقدار محبة كل منا الفعليةنحو البلدة .
- لذلك نوجه نداء صادقا وملحّا الى جميع أبناء وبنات عين إبل ، لكي يعيدوا معنابناء الجمعية ، بعقلية جديدةومنفتحة ، وعلى أسس سليمة تتلاءم مع احتياجات البلدة وتقاليدها العريقة ،ملتفيتن معا بنوع خاص الى احتياجات شبيبتها ، وأطفالها، وعجزتها ، ومرضاهاوفقرائها ، وغائبيها ، متفاعلين مع قيم أهلها وايمانهم ، معززين روح التعاونوالمحبة فيما بينهم ، متمسكين بارادة التفوق في كل عمل خيّر وصالح وبنّاء، وذلك لتبقى عين أبل حقيقة "عروس الجنوب" ، و"محطةمقدسة" على طريق الفادي وامه السيدة مريم شفيعة البلدة، و"موقع اصالة " في آخر زاوية من زوايا "لبنان الكبير"، حيثيشهد أبناؤها وبناتها على اعمق ما في رسالة لبنان من حب للتضحية والعيشالمشترك.
وإذ تشكرالجمعية لكم كل تجاوب مع دعوتها هذه ،نرجو الاتصال بنا على العناوين المرفقة التالية :


9/15/2011

Jets de pierres contre une unité française de la Finul à Bint Jbeil | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

itaJets de pierres contre une unité française de la Finul à Bint Jbeil | Politique Liban | L'Orient-Le Jour 16-9-2011

L’armée libanaise est intervenue pour mettre fin à l’incident qui a opposé hier des jeunes de la localité de Aïta Chaab, à Bint Jbeil, à une patrouille de l’unité française de la Finul.
Les Casques bleus français, qui s’étaient engagés dans une ruelle étroite à l’intérieur du village, ont été interceptés par un groupe de jeunes qui les ont empêchés de poursuivre leur parcours sous prétexte que ce n’est pas l’itinéraire généralement emprunté par les forces de la Finul. Les soldats, qui se sont mobilisés, ont été attaqués à coups de pierres par le groupe de jeunes et par des femmes venues les rejoindre. L’armée libanaise est immédiatement intervenue pour disperser les protestataires.
Dans un communiqué, le commandant général de la Finul, Alberto Asarta, a démenti les informations de presse faisant état d’un éventuel retrait des soldats onusiens, en cas de réédition de tels incidents. Dans une déclaration, le général Asarta a indiqué que ces rumeurs sont « infondées », insistant sur le fait que « l’avenir de la mission de la Finul de manière générale relève de la prérogative du Conseil de sécurité ». Le responsable onusien a affirmé la poursuite de la mission des Casques bleus qui, a-t-il dit, reste inchangée .

7/23/2011

القهوجي ينهي زيارته الى فرنسا

عاد قائد الجيش العماد جان قهوجي والوفد المرافق مساء أول من أمس إلى بيروت، بعد زيارة إلى فرنسا استمرت أربعة أيام، عقد خلالها عدة اجتماعات عمل في الكلية العسكرية مع رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية الأميرال Edouard Guillaud الذي قلّده وسام جوقة الشرف من رتبة كومندور، بالإضافة إلى لقاء مع رئيس الأركان الخاصة برئيس الجمهورية الفرنسية الجنرال Benoit Puga في الاليزيه، ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، كما شملت الزيارة جولات في عدد من الوحدات العسكرية الكبرى، من بينها القاعدة الجوية في Villacoublay، والقاعدة الجوية – البحرية في Hyères وكل من القاعدة البحرية ومدرسة الغطس في Toulon،  بالإضافة إلى مركز التدريب القتالي في منطقة Sissone. وقد تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين الجيشين، وأوضاع الوحدة الفرنسية العاملة في جنوب لبنان، وأعربت القيادة العسكرية الفرنسية عن ثقتها الكاملة بدور الجيش اللبناني وقيادته في حماية مصالح لبنان والحفاظ على الاستقرار المحلي والإقليمي، منوّهةً في هذا الإطار بأدائه المميز في عملية إجلاء المواطنين اللبنانيين خلال أحداث ساحل العاج الأخيرة، كما أكدت هذه القيادة مواصلة تنفيذ الاتفاقات المعقودة مع الجيش اللبناني سابقاً، والتزامها القوي تقديم الدعم له في مجالات التسليح والتدريب واللوجستية. من جهته شكر العماد قهوجي القيادة الفرنسية على اهتمامها اللافت بموضوع تعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتمسكها بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجيشين، والإرادة الصادقة بتطويرها على مختلف الصعد. وتخلل الزيارة حفل عشاء تكريمي أقامه سفير لبنان السيد بطرس عساكر على شرف قائد الجيش، بحضور الأميرال Edouard Guillaud وسفير الجامعة العربية في باريس الدكتور ناصيف حتي وعدد من كبار الضباط والمسؤولين، حيث شدّد الجميع في كلماتهم على الروابط المتينة بين لبنان وفرنسا وجيشيهما، وضرورة العمل على تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين الصديقين.

21-7-2011
واصل قائد الجيش العماد جان قهوجي والوفد المرافق زيارته إلى فرنسا، حيث زار بعد ظهر أمس المتحف العسكري الفرنسي (Invalides)، وقد جال في أقسامه، واطلع على محتوياته، ودوّن كلمة في سجله الذهبي.
ومساءً توجّه إلى الكليّة الحربية في ساحة (Joffre Paris) الجادّة السابعة، حيث أقام رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية الأميرال Edouard Guillaud حفل عشاء على شرف الوفد الزائر، تخلّله تقليد العماد قهوجي وسام جوقة الشرف من رتبة كومندور، بالإضافة إلى تبادل هدايا تذكارية بين الجانبين.

وقبل ظهر اليوم زار العماد قهوجي كلاً من القاعدة الجوية في  Villacoublay، والقاعدة الجوية - البحرية في  Hyères ، وكان في استقباله قائد المنطقة البحرية المتوسطية العماد البحري Yann Tainguy ، الذي اطلعه على تنظيم القاعدة  وتجهيزاتها ومهماتها المختلفة، بعد ذلك حضر عرضاً برمائياً في قاعدة Toulon البحرية شارك فيه عدد من السفن والزوارق والآليات البرمائية.

http://www.lebarmy.gov.lb/article.asp?ln=ar&id=28630

7/05/2011

مسيحيّو بنت جبيل «خرجوا» ولم يعودوا


  • تجاور الكنيسة المسجد في عدد من القرى الجنوبية. رغم ذلك، يصعب العثور على أهالي البلدة من المسيحيّين فيها، ذلك أن معظمهم غادرها إلى بلاد الاغتراب ولم يعد إليها. ومنهم من تخلى عنها نهائياً عامداً إلى بيع أرضه فيها، ولو بأسعار تعدّ زهيدة في سوق العقارات. هذا ما حصل في بلدات مثل برعشيت، صفد البطيخ، يارون ودردغيّا.
  • في برعشيت، يُجمع المسيحيون على القول إن سبب هجرتهم الكثيفة، وبيعهم للأراضي، هو الحاجة لا المشاكل الطائفية بدليل أن «بعض المسيحيين من الذين يملكون المال اشتروا أراضي جديدة لهم في برعشيت» يوضح يعقوب حداد.أما مختار يارون السابق علي غشام (82 سنة)، فيؤكد: «المسيحيون يعيشون هنا منذ القدم وهم يمثّلون نحو ثلث سكان البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 5000 نسمة، وسبب غنى المسلمين الشيعة هو بلاد المهجر، فيما نزح المسيحيون بمعظمهم الى بيروت، الذين هاجروا منهم لم يعودوا إلى بلدتهم. لذلك تجد أن أكثر المقيمين في البلدة الآن من الطائفة الشيعية، إذ فيها نحو 2000 مقيم شيعي مقابل نحو 200 مسيحي، والكثيرون منهم باعوا أراضيهم بسبب الحاجة».

  • أبو جورج يونس (85 عاماً) يقول: «نحن هنا منذ أكثر من مئتي عام نعيش من دون أيّ حسابات طائفية، ولم نشعر يوماً بأننا أقلية بين أكثرية شيعية، أنا علّمت أولادي التسعة من ثمار أرضي الواسعة هنا، لكني الآن أملك 100 دونم من الأراضي، وهي لا تكفيني لأعيش من ثمارها وحدي، ولا تؤمن حتى رغيف الخبز، ورجال السياسة لا يكترثون لحالنا. لهذا السبب هاجرنا. كان عددنا، نحن المسيحيين، أكثر من 700 نسمة، هاجر معظمهم هرباً من الجوع وقلة العمل منذ عام 1975، بعدما كانت الأراضي الزراعية مورد عيشنا الأساسي، لكن عدد المسيحيين الآن لا يتجاوز الـ70 نسمة».
  • ثمّة سبب آخر لتدنّي أعداد المسيحيين في المنطقة، بحسب أبو جورج، هو أن أبناء الطائفة الشيعية «يتناسلون أكثر منا، ويهاجرون أيضاً، لكنهم يحبون أرضهم كثيراً، فيعودون اليها ليبنوا بيوتهم. أما المسيحيون، فلا يعودون. لي الكثير من الأقارب الذين تركوا البلدة إلى المهجر من دون أن يفكروا في العودة، من بينهم أخَوان لي توفيا في أفريقيا ودفنا هناك، بينما الشيعة يعودون ولو كانوا أمواتاً».
  • معظم المنازل المسيحية الـ 40 في برعشيت قديمة جداً وغير صالحة للسكن، منها 15 منزلاً مأهولة والبقية مهجورة، وقد هُدم 25 منزلاً خلال حرب تموز الأخيرة، ويُعمَل الآن على إعادة بنائها من جديد. ويحاول معظم النازحين المسيحيين زيارة البلدة في المناسبات.
  • في بلدتي تبنين وصفد البطيخ الوضع مشابه، مع اختلاف واضح في تبنين، التي ما زال عدد المسيحيين كبيراً فيها، وهناك اهتمام واسع من المجلس البلدي بالحارة المسيحية، التي لا تختلف كثيراً عن الحارات الشيعية، وتعلو الكنيسة الجميلة تلة البلدة، وتجاور معسكر قوات اليونيفيل القديم الجديد، الذي أمّن العمل للكثيرين من أبناء

5/25/2011

اجتماع بكركي: ماذا عن بيع الأراضي؟


البطريرك المعوشي: التوازن يختل بشراء الاراضي.
عندما يجتمع الزعماء والنواب والسياسيون الموارنة في الصرح البطريركي في بكركي الاسبوع المقبل ستكون مزيد من الاراضي التي يملكها مواطنون لبنانيون من المسيحيين قد انتقلت الى ملكية اخرى، والى حين تقرر الكنيسة والزعماء والسياسيون والاثرياء من اصحاب السلطة والمال، آلية التعامل مع مشكلة الهجمة على شراء العقارات من المسيحيين فإن مساحات اكبر ستكون قد انتقلت الى ملكية طوائف اخرى و "اجانب" اذا صح التعبير.
ليس المسيحيون وحدهم من يعاني مآزق خسارة الارض التي يتبعها مباشرة التغيير الديموغرافي والثقافي والسياسي للخريطة اللبنانية، بل الدروز كذلك يعانون مآزق بيع الاراضي ولعنة الديموغرافيا المتبدلة، لكن مشكلة الطائفة الدرزية تبقى محدودة بالنظر الى وجود الموحدين الدروز في اقضية معينة وفي قطاعات متماسكة الى حد ما، في حين ان المسيحيين يتوزّعون على كل التراب اللبناني من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، وتالياً فإن الخسارة تكاد تكون شاملة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعدام اي رؤية لحل متكامل يعالج جذور هذه المعضلة من خلال تحصين الحضور المسيحي وتعزيز مقومات ثبات المجتمع الثقافية الاجتماعية والاقتصادية بما يؤدي الى منع البيع نهائياً. ومن المفيد في هذا الاطار التذكير بمشروع الوزير بطرس حرب لمنع بيع الاراضي والتصدي للفرز الديموغرافي والتقسيمي في لبنان، والذي قامت عليه الدنيا ولم تقعد، لكن احداً لم يكلف نفسه عناء النقاش في اسباب هذا المشروع والهواجس من مغبة الهجمة الكبيرة بملايين الدولارات على شراء الاراضي من المسيحيين والدروز.
ليست هناك اي منطقة لبنانية في منأى عن هجمة شراء الاراضي. في عكار الكلام على كل شفة ولسان عن السماسرة الذين يصولون ويجولون، وفي الكورة الخضراء لم يبقَ سوى القليل من البيوت وبساتين الزيتون والاديرة العتيقة. اما في البترون فالهجمة العقارية على شراء الاراضي من مواطنين آتين من خارج القضاء اخذت تلوح بشائرها في قرى وبلدات عدة. وفي جبيل حدث ولا حرج عن شراء الاراضي من جرود لاسا وأفقا الى الساحل حيث ارتسمت منذ مدة طويلة ملامح شريط طائفي خالص اللون. وفي كسروان الصورة لا تبشر بالخير، وينسحب هذا الوضع على المتن وبعبدا وعاليه والشوف وجزين وصولاً الى حاصبيا ومرجعيون والنبطية والزهراني والبقاع بكل مناطقه وطوائفه، وهناك من لا يخفي نيته شراء اراضي المسيحيين والدروز علناً وجهاراً.
المشكلة ليست جديدة، لكن الفرق ان رجالاً كانوا من يتصدون لهذه المسألة دون ان يخشوا لومة لائم، ومنهم البطريرك الكاردينال بولس بطرس المعوشي الذي وجّه رسالة الى رئيس الجمهورية شارل حلو في 8 تموز 1966 عن الموضوع، ابرز ما فيها: "اود ان اذكر فخامتكم بأن موجة التساهل في اباحة انتقال الاراضي ظهرت بعد حوادث 1860، ولفتت الانظار الى ما يهدد مصير لبنان فجاء البروتوكول العام 1864 بين الدول الاوروبية والحكومة العثمانية يعالج هذا الموضوع، لا من ناحية انتقال الاراضي الى الاجانب بل من ناحية انتقالها بين العناصر اللبنانية نفسها. وضماناً للحالة في ذلك الوقت نصت المادة 12 من هذا البروتوكول على حماية الاراضي من الانتقال من طائفة الى اخرى وجاء في اسبابها: "ان لبنان الذي تسكنه طوائف مذهبية مختلفة تستوجب اوضاعه ايجاد توازن دقيق بين هذه الطوائف، وهذا التوازن يختل اذا تمكنت احدى الطوائف من مشترى اراضي الطائفة الاخرى، اذ ان انتقال الملكية من الطائفة البائعة يجعلها في حال استبعاد او يضطرها الى الهجرة".
بيار عطاالله annahar 25-5-2011
(pierre.atallah@annahar.com.lb
)

5/24/2011

قهوجي وجّه "أمر اليوم" في ذكرى التحرير


Annahar 24-5-2011

وجه قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى العسكريين "أمر اليوم"، في الذكرى الـ11 للمقاومة والتحرير، قال فيه: "يطل علينا عيد المقاومة والتحرير هذا العام وأنتم تخوضون غمار تجربة جديدة في الثبات والصمود والالتزام، حافزكم إلى ذلك ما يتعرض له الوطن من تحديات جسام، وما تشهده المنطقة العربية برمتها من أزمات خطيرة وغير معهودة، يسعى العدو الإسرائيلي جاهدا إلى استغلالها لخدمة مخططاته التاريخية الهادفة إلى زعزعة استقرار بلدان المنطقة وبخاصة منها لبنان، تمهيدا للنيل من وحدته وإنجازات شعبه وجيشه ومقاومته، وفي مقدمها إنجاز تحرير الأرض من هذا العدو عام 2000، ومعمودية الانتصار عليه عام 2006.
فباسمكم جميعا أحيي أرواح شهداء الجيش وجرحاه، وأرواح مقاومين ومواطنين أبطال، عاهدوا الله على الوفاء للوطن والأرض، فكانت دماؤهم الزكية عنوانا لانتصار قوة الحق على حق القوة، وإيذانا بانبلاج فجر الحرية والسيادة والكرامة.
واعلموا أن انتشاركم عند ثغور الوطن في الجنوب، دفاعا عن أهله وترابه ضد أي عدوان إسرائيلي، وحفاظا على استقراره بالتلاحم مع شعبكم المقاوم وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية، هو شرف لكم ومدعاة فخر لكل واحد منكم، فأنتم تؤدون واجب الجيش الأصيل الذي نذرتم له أنفسكم، وأقسمتم في سبيله يمين الولاء، والذي لا يكتمل إلا بالسهر على أمن الوطن والمواطن، والتصدي بحزم للارهابيين والعملاء، ومعهم الخارجون على القانون والمتطاولون على هيبة الدولة ومؤسساتها.
كونوا على ثقة تامة بأنكم لستم وحيدين في الميدان، فإلى جانبكم شعبكم الأبي الذي يلتف حولكم ويعقد عليكم الرهان، ويدرك أن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وأنه لا يجوز تحت أي ظرف أو شعار التفريط بإنجازاته ومكتسباته التي تحققت بدماء شهدائه وسواعد أبطاله".
ودعا في الذكرى الحادية عشرة للمقاومة والتحرير إلى "رص الصفوف والتمسك بإرادة الصمود والمقاومة، في مواجهة عدو غادر أقدم بالأمس القريب عمدا على ارتكاب مجزرة بشعة في صفوف الأخوة الفلسطينيين العزل المطالبين بحق العودة المقدس إلى ديارهم، فيما لا يزال هذا العدو يحتل أجزاء من ترابنا الوطني، ويمعن في خرق القرار 1701، جوا وبحرا وبرا، ويتحين الفرصة تلو الأخرى لتعويض هزائمه في لبنان، والانقضاض على إنجاز التحرير الذي تحتفون به اليوم".
وختم: "شعبكم يناديكم فلبوا النداء، ولا تترددوا في بذل أقصى المستطاع من أجله، لتكونوا كما عهدكم دائما حصن الوطن المنيع وحماته المخلصين".

5/22/2011

السرطان


داني الأمين

تبرز بلدة حولا (مرجعيون) من أكثر البلدات الحدودية التي انتشرت فيها حالات مرضى السرطان، بعدما أُحصيت أكثر من 45 حالة أُعلنت حتى الآن، معظمها أصابت الشباب وصغار السنّ، إضافةً الى العشرات من الذين وافتهم المنيّة بسبب المرض نفسه

http://www.al-akhbar.com/node/12353

5/17/2011

مسيرة العودة" الـ 63 إلى مشارف الأرض المحتلة خضبتها دماء 10 ضحايا و119 جريحاً


بين موقع الاعتصام والشريط الشائك. (اسماعيل صبراوي)
دخان لحجب الدبابات الاسرائيلية خلال الاعتداء على المعتصمين في مارون الراس. (أحمد منتش)
الذكرى الثالثة والستون للنكبة خضبتها اسرائيل بدم المدنيين المسالمين على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم، محولة اعتصام مارون الراس إحياء لـ"مسيرة العودة" مجزرة حصدت أكثر من 10 ضحايا و119 جريحاً.
بنت جبيل – هند خريش:
رغم محاولات القوى الأمنية وافراد لجنة الانضباط التابعين للجنة "مسيرة العودة" منع المعتصمين من الاقتراب من الشريط الشائك عند الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، والالتزام للتجمع في مكان الاعتصام فقط، لم يكن نصيب هؤلاء من المعتصمين الا الرشق بالحجارة مراراً. وامتنع المعتصمون عن الامتثال للأوامر مرتين، الأولى الثانية عشرة والدقيقة الـ50 والثانية الأولى والدقيقة الـ40 ، وفي المرتين حاولت القوى الامنية اجبارهم على التراجع عبر اطلاق النار في الهواء. أما المرة الثالثة فكانت الثانية والدقيقة الخامسة عندما اتجه المعتصمون بكثرة الى الشريط الشائك ضاربين عرض الحائط أوامر التراجع، ورشقوا بالحجارة والعصي والاعلام هذا الشريط ومحيطه، عندها خرج الجنود الاسرائيليون من خلف الأشجار وفتحوا النار من رشاشاتهم في اتجاه المتقدمين من الشريط، وأصابوا في أول دفعة عشرين شخصاً بينهم من صعقوا من الشريط أو أصيبوا بالرصاص فقضى على الفور أربعة منهم. ونقلت سيارات الاسعاف الجرحى والقتلى الى مستشفى صلاح غندور والمستشفى الحكومي في مدينة بنت جبيل، حيث مالبث أن ارتفع عدد القتلى الى خمسة، فيما نقل ستة جرحى الى مستشفيات الجنوب لخطورة اصاباتهم.
وفي حين استمرت المواجهات في مارون الراس متقطعة بين الاسرائيليين والمعتصمين، سرعان ما استقدمت تعزيزات عسكرية إسرائيلية الى الجهة المقابلة، واعلنت منطقة عسكرية مغلقة. واستمر الوضع متوتراً الى ما بعد الرابعة والدقيقة الـ40 عندما وصلت وحدات من فوج المغاوير واللواء الحادي عشر في الجيش. وأجرت "اليونيفيل" اتصالات حثيثة لاحتواء الوضع وانهاء الاعتصام وتفريق المعتصمين من قرب السياج الشائك، أدت الى توقف الاسرائيليين عن اطلاق النار على المعتصمين. وبعيد الخامسة عصراً، طوق الامر واطلقت القوى الامنية التي كلفت معالجة الموضوع القنابل الدخانية والمسيلة للدموع لتفريق نحو الفي شخص كانوا لايزالون قرب الشريط . وارتفع عدد الجرحى الى 119 بينهم عشر اصابات خطرة، اضافة الى 10 ضحايا، إثر محاولة المعتصمين إخلاء الجرحى من قرب الشريط فانهمر عليهم الرصاص الاسرائيلي.

الاعتصام
وكان توافد الى الاعتصام ألوف الفلسطينيين والناشطين وشخصيات سياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية أبرزهم النائب حسن فضل الله الى ناشطين أجانب.
ونقلت 700 حافلة المشاركين من سائر المناطق اللبنانية إلى أقرب نقطة من مارون الراس قبل الوصول سيرا الى المكان المخصص للاعتصام، رافعين العلم الفلسطيني وأكثر من 300 لافتة تحمل أسماء البلدات الفلسطينية التي احتلت عام 1948 ، إضافة الى لوحة إعلانية عملاقة كتب فيها بالعبرية والعربية والإنكليزية: "الشعب يريد العودة الى فلسطين"، وفي وسطها خريطة لانتشار اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية ولبنان.
و انتشر المعتصمون على مساحة 10 آلاف متر مربع من الطرق والمواقف، وتجمعوا حول المنصة المخصصة للمهرجان الذي قدم له كاظم حسن، واستهل بصلاة الظهر الجماعية وبتلاوة آيات قرآنية. وبعد النشيدين اللبناني والفلسطيني رفعت الراية، والقى عضو اللجنة التحضيرية الدكتور عبد الملك سكرية كلمة. ثم كلمة "لجنة دعم المقاومة في فلسطين" ألقاها الشيخ عبدالله حلاق وركز فيها على 7 نقاط ابرزها عدم التنازل عن اي شبر من أرض فلسطين ورفع شعار عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.
ثم كانت كلمات لممثلي الشباب الفلسطيني سيف الدين موعد ويوسف رحمه ورامي قمر، ووزع نص كتاب مفتوح الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي - مون بواسطة قوات "اليونيفيل". وأطلقت بالونات تحمل ألوان العلم الفلسطيني وعبارة "أنا عائد"، قبل تقدم المعتصمين في اتجاه الشريط الشائك ووقوع اصابات وتفاقم الوضع، مما أوقف فعاليات المهرجان وارفض الاعتصام بعد تطور الامور.

أسارتا
وأعلن القائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال البرتو اسارتا في بيان أنه "في ضوء الانتكاسة الخطرة للوضع قرب مارون الراس اليوم والتي ادت الى خسائر مأسوية في الارواح، قمت شخصيا بالاتصال بقيادات الأطراف كافة ودعوتهم الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس للحؤول دون وقوع اصابات اخرى".
وقال: "هناك حاجة ضرورية الى اتخاذ خطوات امنية ملموسة على الأرض وانا كلي ثقة بأن جهودنا ستساعد على عودة الهدوء ومنع حصول اي حوادث اخرى على طول الخط الازرق، وان اليونيفيل تحافظ على وجود لقواتها على الارض من أجل دعم القوات المسلحة اللبنانية وفقا لولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الامن الرقم 1701”.
وأكد ان "اليونيفيل" على اهبة الاستعداد لتقديم اي مساعدة تطلبها القوات المسلحة اللبنانية في اطار التعاون والتنسيق معها".

قيادة الجيش
وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الاتي:
"على رغم التدابير المشددة التي اتخذتها وحدات الجيش اللبناني في منطقة مارون الراس لمواكبة تجمع المحتشدين في مناسبة يوم النكبة، اقدمت قوات العدو الاسرائيلي على اطلاق النار في اتجاه التجمع المذكور، مما ادى الى استشهاد عشرة من المحتشدين واصابة 112 اخرين بجروح مختلفة، بعضهم في حال الخطر، نقلوا الى المستشفيات المجاورة.
وقد وضعت قوى الجيش في حال استنفار قصوى، كما قامت بإجراء التنسيق اللازم مع القوة الدولية لمنع تمادي العدو باستهداف الجموع وانتهاكه السيادة اللبنانية
Annahar 16-5-2011".



ارسال طباعة تصغير الخط تكبير الخط


مخيمات عين الحلوة والبص والجليل
شيّعت 6 سقطوا في مارون الراس

محمد سالم في مخيم البص. (اسماعيل صبراوي) ... وحشود تشييع العضو في "حماس" خليل محمد في مخيم الجليل في بعلبك امس. (وسام اسماعيل)
شيّعت مخيمات عين الحلوة والمية ومية والبص في الجنوب والجليل في بعلبك ستة من شبانها سقطوا في مسيرة "حق العودة" الى ارض مارون الراس اول من أمس، وعلى بعد امتار من اراضي اجدادهم التي يحلمون باستعادتها من الاسرائيليين منذ 63 عاما.
وافاد مراسل "النهار" في صيدا انه وسط اضراب عام واجواء من الغضب والحداد شيع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جثامين ثلاثة شبان سقطوا قبالة الشريط الشائك مع الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل، هم من حركة "فتح" محمد ابرهيم ابو شليح (19 عاما) وعبد الرحمن سعيد صبحة (20 عاما) وعماد ابو شقرا (18 عاما) وحملت النعوش على الاكف وسط تظاهرة حاشدة جابت الشارع الرئيسي في المخيم وشارك فيها وفد من قيادة "حزب الله" يتقدمه محمود قماطي وحسن حدرج وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عبدالله عبدالله وممثلون للنائبة بهية الحريري والنائب السابق اسامة سعد.
وام المصلين الشيخ محمد اسماعيل في جامع الفاروق، وانطلقت مسيرة المشيعين الى مقبرة درب السيم وسط اطلاق نار في الهواء وهتافات تدعو الى المقاومة وتحرير الارض. والقى حدرج وعبدالله وسعد والشيخ "ابو شريف" الانصارى كلمات استنكرت "المجزرة الاسرائيلية بحق المشاركين في مسيرة العودة في مارون الراس".
ودعت مجلس الامن الى "معاقبة اسرائيل"، واكدت "حق الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات في العودة الى دياره وتقرير مصيره ومقاومته المشروعة لتحقيق اهدافه".
وفي صيدا عاد سعد الجرحى في مستشفى لبيب الطبي ومستشفى حمود الجامعي، وبينهم ثلاثة من شباب "التنظيم الشعبي الناصري" هم رامي قدورة ومحمد المزين، وعبد القادر المصري كذلك عادهم رئيس بلدية صيدا سابقاً عبد الرحمن البزري. واستنكر مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان والشيخ عفيف النابلسي "اقدام القوات الاسرائيلية على اطلاق النار".
وذكر مراسل "النهار" في صور ان المخيمات شيعت ضحيتين من مسيرة "حق العودة" في مارون الراس في مخيم البص (صور) وشيع محمد احمد سالم (17 عاما) الى مثواه في جبانة صور وشارك النائب عبد المجيد صالح وممثلون للفصائل و"امل" و"حزب الله".
وفي مخيم البرج الشمالي (صور) شيع محمد سمير صالح (17 عاما)، وشارك في التشييع النائب نواف الموسوي وكرم سكافي ممثلا الامين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري.
واطلقت خلال التشييع رمايات غزيرة من اسلحة رشاشة.
وافاد مراسل "النهار" في بعلبك ان اهالي مخيم الجليل الفلسطيني شيعوا العضو في حركة "حماس" خليل احمد محمد (20 عاما) وسط اقفال وحداد عام لف المخيم وزغاريد النساء ودموعهن ونثر الارز.
وانطلق الموكب من امام منزل ذويه في المخيم وحمل الجثمان على الاكف ملفوفا بعلم "حماس" وتقدمته الاعلام الفلسطينية والاكاليل. وشارك النائب كامل الرفاعي، قائمقام بعلبك عمر ياسين والمسؤول عن "حزب الله" في البقاع "النائب السابق محمد ياغي وممثلون للفصائل والاحزاب.
وجاب الموكب شوارع المخيم، وادت ثلة عسكرية التحية العسكرية لمحمد واطلقت 21 طلقة نارية.
والقى رئيس "رابطة علماء فلسطين" في لبنان الشيخ بسام كايد كلمة اعتبر فيها ان "الشهداء الـ11 الذين سقطوا في مارون الراس سطروا ملحمة جديدة في الشهادة من ابطال المخيمات والشتات".

17-5-2011