بعد أقل من اربع وعشرين ساعة على تلقي رسائله الموجهة منه الى اصدقائه وذويه في كندا ولبنان والعالم والتي كانت تحمل الانباء الطيبة والواعدة بالمشاريع الكبيرة ، ورد من افغانستان ورد نبأ استشهاده هناك حيث كان قد انخرط منذ فترة في الجيش الكندي .الشاب اللبنلني مارك عنتر دياب هاجر مع والديه طفلا من بلدته عين إبل في مطلع التسعينات الى كندا هربا من الاوضاع التي كانت تسود منطقة الشريط الحدودي في جنوب لبنان ، طلبا للطمأنية والحياة الكريمة والهانئة. الا انه ما كان يدري ماذا تخبىء له الاقدار.كان مارك شديد الحب للحياة ولوطنه لبنان وبخاصة لبلدته عين إبل . وحيد والديه من جهة البنين سيترك مارك الكثير من الفراغ في عائلته وبين ذويه وستفتقد لحيويته ملاعب الطفولة في البلدة الجنوبية .أسكنه الله جنان رحمته حيث لا حرب ولا دموع !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire